معظم الفتيات الصغيرات يتبادلن الأساور والهدايا مع أقربهم وأصدقائهم، ولكن الفتاة البالغة من العمر ثمانية أعوام تتلقى الهدايا من مصدر أكثر غرابة وهي الطيور في حديقتها.
غابي مان، من سياتل، واشنطن، تغذي الغربان التي تطير حول منزلها بالفول السوداني والغربان تجلب لها الهدايا في المقابل.
وقد جمعت الطفلة مجموعة تتكون من أكثر من 70 خرزة لامعة، وأزرار، وقطع من المعدن والبلاستيك الملون الزاهي وهي كلها أشياء تركتها لها أصدقائها الغربان. وأفضل هذه الهدايا قلادة جمع الشمل وكتب على نصفها "أفضل" وتنتظر نصفها الآخر المكتوب عليها "صديق" إذا لم شملهم.
بدأت علاقتها الغريبة مع الغربان في عام 2011 بعد أن تركت طعامها في الخارج, وبدأت الغربان في التسكع حول المزل على أمل التقاط فضلات طعام غابى, بعدها بدأت غابي في إطعامهم وجبة غذائها عندما تعود إلى المنزل من المدرسة, ثم بدأت الطيور يصطفون في إنتظار الطفلة عند عودتها للمزل في نهاية اليوم.
بعد ذلك بعامين بدأ غابي والدتها ليزا يوميا ترك الطعام والماء في الخارج في حديقة منزلهم. وفي المقابل تترك الغربان الحلي بما في ذلك لمبة ضوء مكسورة، وأقراط، وقطعة من ليغو، ومسامير صدئة وصخور مصقولة وخرز زجاجي.
غابي مان، من سياتل، واشنطن، تغذي الغربان التي تطير حول منزلها بالفول السوداني والغربان تجلب لها الهدايا في المقابل.
وقد جمعت الطفلة مجموعة تتكون من أكثر من 70 خرزة لامعة، وأزرار، وقطع من المعدن والبلاستيك الملون الزاهي وهي كلها أشياء تركتها لها أصدقائها الغربان. وأفضل هذه الهدايا قلادة جمع الشمل وكتب على نصفها "أفضل" وتنتظر نصفها الآخر المكتوب عليها "صديق" إذا لم شملهم.
بدأت علاقتها الغريبة مع الغربان في عام 2011 بعد أن تركت طعامها في الخارج, وبدأت الغربان في التسكع حول المزل على أمل التقاط فضلات طعام غابى, بعدها بدأت غابي في إطعامهم وجبة غذائها عندما تعود إلى المنزل من المدرسة, ثم بدأت الطيور يصطفون في إنتظار الطفلة عند عودتها للمزل في نهاية اليوم.
بعد ذلك بعامين بدأ غابي والدتها ليزا يوميا ترك الطعام والماء في الخارج في حديقة منزلهم. وفي المقابل تترك الغربان الحلي بما في ذلك لمبة ضوء مكسورة، وأقراط، وقطعة من ليغو، ومسامير صدئة وصخور مصقولة وخرز زجاجي.
أقسام:
غرائب