الفنان جون برامبليت من تكساس يرى العالم وكل مافيه من خلال اللون الأحمر مع كثير من السواد مثل لون الدم والتراب كما يقول. لمساته التي تنبض بالحيوية والجمال مع الألوان الصارخة تدل على مشاعر لا تزال حية ومن المفارقات أنه أعمى.
الفنان البالغ من العمر 37 عاما كان يعاني من نوبات صرع منذ سن الثانية. وكلما كبر كانت تزداد أكثر وأكثر, رؤيته بدأت تدريجيا في التدهور منذ سن 11 فقد أصبحت ضبابية ومع مرور الوقت وبحلول 2001 أصبح أعمى تماما.
فقدان البصر كانت ضريبة رهيبة لبرامبليت وقد أرسلته إلى "أعمق حفرة مظلمة من الإكتئاب" كما فسرها فقد انتهت كل آمال وأحلام حياته التي كان مخططا لها بعد أن تخرج من المدرسة.
بدأ تعلم طريقة جديدة للكتابة ومجرد التفكير في الرسم من السخافات فهى بلامعنى لشخص أعمى. كان كل تركيزه منصب في أن يحتفظ بقدر ضئيل من الرؤية وبعد أن أصبح أعمى تماما تحول تركيزه إلى التكيف مع الواقع الجديد وبدأ بأستخدام انبوبة الغراء لرسم الخطوط العريضة للشكل لكي يستطيع ان يتحسسه بعد أن يجف.
كانت أول الرسومات عبارة عن شئ سخيف وممسوخ وهي لا تبدو جيدة على الإطلاق, ومنذ ذلك الحين قضى ساعات لا تحصى في ممارسة وإتقان فن الرسم دون البصر وقد تقدم فيه بشكل جيد جدا وقد زاد تركيزه وأصبح عمله أكثر جرأة وأكثر وضوحا وقد تستغرق اللوحة منه حوالى 14 ساعة من العمل ويمكن أن ينهيها الآن بشكل أسرع. وسرعان ما أصبحت وسيلة بالنسبة له للتعبير عن ما بداخله بالألوان والأشكال.
الفنان البالغ من العمر 37 عاما كان يعاني من نوبات صرع منذ سن الثانية. وكلما كبر كانت تزداد أكثر وأكثر, رؤيته بدأت تدريجيا في التدهور منذ سن 11 فقد أصبحت ضبابية ومع مرور الوقت وبحلول 2001 أصبح أعمى تماما.
فقدان البصر كانت ضريبة رهيبة لبرامبليت وقد أرسلته إلى "أعمق حفرة مظلمة من الإكتئاب" كما فسرها فقد انتهت كل آمال وأحلام حياته التي كان مخططا لها بعد أن تخرج من المدرسة.
بدأ تعلم طريقة جديدة للكتابة ومجرد التفكير في الرسم من السخافات فهى بلامعنى لشخص أعمى. كان كل تركيزه منصب في أن يحتفظ بقدر ضئيل من الرؤية وبعد أن أصبح أعمى تماما تحول تركيزه إلى التكيف مع الواقع الجديد وبدأ بأستخدام انبوبة الغراء لرسم الخطوط العريضة للشكل لكي يستطيع ان يتحسسه بعد أن يجف.
كانت أول الرسومات عبارة عن شئ سخيف وممسوخ وهي لا تبدو جيدة على الإطلاق, ومنذ ذلك الحين قضى ساعات لا تحصى في ممارسة وإتقان فن الرسم دون البصر وقد تقدم فيه بشكل جيد جدا وقد زاد تركيزه وأصبح عمله أكثر جرأة وأكثر وضوحا وقد تستغرق اللوحة منه حوالى 14 ساعة من العمل ويمكن أن ينهيها الآن بشكل أسرع. وسرعان ما أصبحت وسيلة بالنسبة له للتعبير عن ما بداخله بالألوان والأشكال.
شاهد الفيديو