بلدة إبيكوين جنوب بوينس آيرس في الأرجنتين هي عبار عن منتجع على ضفاف بحيرة صاخبة يبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة آلاف. فقد غمرتها مياه فيضان البحيرة منذ أكثر من ربع قرن من الزمان وحتى وقت قريب ظلت مغمورة. وأخيرا ظهرت مجددا.
أنشئت في عام 1920 على طول شاطئ بحيرة إبيكوين وأصبحت مقصدا سياحي شهير ليصل عدد الزوار إلى ما يقرب من 20,000 زائر على الأقل في كل موسم. والسبب الرئيسي للجذب السياحي هي البحيرة المالحة التي يصل ملوحة ماءها إلي 10 مرات أكثر من المحيط, ويعتقد أن مياه البحيرة يعالج الاكتئاب، والروماتيزم، والأمراض الجلدية، وفقر الدم، وحتى مرض السكري.
أن الآلاف من الزوار يصل بالقطار من عاصمة البلاد للاسترخاء في حمامات المياه المالحة في البلدة والمنتجعات الصحية. السياح، ومعظمهم من الجالية اليهودية الكبيرة بوينس آيرس، يستمتع بالمياه لأنه يذكرهم بالبحر الميت في الأراضي المحتلة. وكان في البلدة ما يقرب من 300 شركاة مزدهرة - بما في ذلك الفنادق والنزل والفنادق وغيرها من المنشآت التي تتمحور حول تجارة السياحية.
أنشئت في عام 1920 على طول شاطئ بحيرة إبيكوين وأصبحت مقصدا سياحي شهير ليصل عدد الزوار إلى ما يقرب من 20,000 زائر على الأقل في كل موسم. والسبب الرئيسي للجذب السياحي هي البحيرة المالحة التي يصل ملوحة ماءها إلي 10 مرات أكثر من المحيط, ويعتقد أن مياه البحيرة يعالج الاكتئاب، والروماتيزم، والأمراض الجلدية، وفقر الدم، وحتى مرض السكري.
أن الآلاف من الزوار يصل بالقطار من عاصمة البلاد للاسترخاء في حمامات المياه المالحة في البلدة والمنتجعات الصحية. السياح، ومعظمهم من الجالية اليهودية الكبيرة بوينس آيرس، يستمتع بالمياه لأنه يذكرهم بالبحر الميت في الأراضي المحتلة. وكان في البلدة ما يقرب من 300 شركاة مزدهرة - بما في ذلك الفنادق والنزل والفنادق وغيرها من المنشآت التي تتمحور حول تجارة السياحية.
للأسف، وقعت الكارثة على البلدة الجميلة في عام 1985، عندما تم غمر المكان وبسبب هطول الأمطار الغزيرة فاضت البحيرة. واخترقت المياه بسرعة الجدار من صنع الإنسان وامتدت الى شوارع البلدة. فر الناس مع كل ما في وسعهم حمله، وغمرت الفيضانات المجتمع الصغير تحت ما يقرب من 10 أمتار من المياه المالحة.
شاهد الفيديو