لا يعرفها إلا القليلون حول العالم الأهوار العراقية على نهر دجلة والفرات وهى المنطقة التي كانت في وقت من الأوقات تغطي أكثر من 9,000 ميلا مربعا أي أكبر من بحيرة البندقية وايفرجليدز في فولريدا مجتمعة, المستنقع كان مأهولا بشكل مستمر من أكثر من 5000 سنة, وفي ذروته كان موطنا لنصف مليون ساكن من "عرب الاهوار" أو "معدان".
وتتكون مطنقة الأهوار من العدييد من القبائل وهي كانت تنتهج ثقافة صديقة للبيئة التي ترتكز على الموارد الطبيعية في الأهوار. وكان واحد من الجوانب المثيرة للإعجاب حقا هي مساكنهم المنفصلة عن بعضها البعض ومصنوعة من القصب الذي يتم حصاده وهي طافية تماما على المياه.
لعدة قرون كانت هذه المنطقة ملاذا للعبيد والتي جلبت لها في نهاية المطاف سقوط هذه الجنة العربية الفريدة من نوعها فإن هذه العمارة القديمة قد تختفي للأسف في السنوات المقبلة وهي معرضة للضياع إلى الأبد.
ففي التسعينات كانت الأهوار ملاذا للأشخاص الذين يتعرضون للاضطهاد من قبل حكومة صدام حسين وعقب انتفاضة عام 1991 أمرت الحكومة بتصريف المياه عن كامل المنطقة من أجل معاقبة عرب الأهوار الذين حموا الثوار.
وتتكون مطنقة الأهوار من العدييد من القبائل وهي كانت تنتهج ثقافة صديقة للبيئة التي ترتكز على الموارد الطبيعية في الأهوار. وكان واحد من الجوانب المثيرة للإعجاب حقا هي مساكنهم المنفصلة عن بعضها البعض ومصنوعة من القصب الذي يتم حصاده وهي طافية تماما على المياه.
لعدة قرون كانت هذه المنطقة ملاذا للعبيد والتي جلبت لها في نهاية المطاف سقوط هذه الجنة العربية الفريدة من نوعها فإن هذه العمارة القديمة قد تختفي للأسف في السنوات المقبلة وهي معرضة للضياع إلى الأبد.
ففي التسعينات كانت الأهوار ملاذا للأشخاص الذين يتعرضون للاضطهاد من قبل حكومة صدام حسين وعقب انتفاضة عام 1991 أمرت الحكومة بتصريف المياه عن كامل المنطقة من أجل معاقبة عرب الأهوار الذين حموا الثوار.
أقسام:
غرائب