عندما تم تشخيص مرض الزهايمر على الفنان الأمريكي وليام اوترموهلين في عام 1995، قرر تحقيق أفضل استفادة من وقته المحدود وذاكرته. فقد بدأ استخدام فنه لفهم نفسه بشكل أفضل - لمدة خمس سنوات قام برسم صور لنفسه، الى ان وصل للحد انه نسي تماما كيفية الرسم.
من خلال هذه السلسلة الفريدة من صوره الذاتية، يمكن للمشاهدين مشاهدتها في لندن حيث تتابع اداء الفنان إلى الخرف. ومع التقدم في هذا المرض الرهيب الذي يسيطر على عقله، بدأت أعماله من أكثر تفصيلا في اللوحة الى ان ذابت هذه التفاصيل و أصبحت أكثر تجريدا.
وفقا للدكتور بروس ميلر، طبيب أعصاب في جامعة كاليفورنيا، "مرض الزهايمر يؤثر على في الفص الجداري الأيمن على وجه الخصوص، وهو أمر مهم لتصور شيء داخليا ومن ثم وضعه على القماش. ليصبح الفن أكثر تجريدا، والصور مشوشة وغامضة، أكثر سريالية. أحيانا يتم استخدام الألوان الخفيفة و الجميلة ".
توقف وليام عن رسم لوحاته في عام 2000، عندما تم نقله إلى دار للرعاية. وبقي هناك حتى وفاته في عام 2007، عن عمر يناهز 74 عاما. ومن المفارقات، ان تلقى أعماله مزيد من الشهرة بعد موته، أكثر من أي وقت مضى عندما كان أكثر أحترافا في حياته المهنية. عرضت صوره الذاتية ولوحات أخرى في العديد من مدن العالم.
من خلال هذه السلسلة الفريدة من صوره الذاتية، يمكن للمشاهدين مشاهدتها في لندن حيث تتابع اداء الفنان إلى الخرف. ومع التقدم في هذا المرض الرهيب الذي يسيطر على عقله، بدأت أعماله من أكثر تفصيلا في اللوحة الى ان ذابت هذه التفاصيل و أصبحت أكثر تجريدا.
وفقا للدكتور بروس ميلر، طبيب أعصاب في جامعة كاليفورنيا، "مرض الزهايمر يؤثر على في الفص الجداري الأيمن على وجه الخصوص، وهو أمر مهم لتصور شيء داخليا ومن ثم وضعه على القماش. ليصبح الفن أكثر تجريدا، والصور مشوشة وغامضة، أكثر سريالية. أحيانا يتم استخدام الألوان الخفيفة و الجميلة ".
توقف وليام عن رسم لوحاته في عام 2000، عندما تم نقله إلى دار للرعاية. وبقي هناك حتى وفاته في عام 2007، عن عمر يناهز 74 عاما. ومن المفارقات، ان تلقى أعماله مزيد من الشهرة بعد موته، أكثر من أي وقت مضى عندما كان أكثر أحترافا في حياته المهنية. عرضت صوره الذاتية ولوحات أخرى في العديد من مدن العالم.
1967 |
1996 |
1996 |
1997 |
1997 |
1998 |
1999 |
2000 |
أقسام:
غرائب