وجد السكان الفلسطينيين في بلعين طريقة جميلة ومبتكرة في استخدام بقايا القنابل المسيلة للدموع المستخدمة في الاشتباكات مع الجنود الاسرائيليين وهي زراعتها بالزهور والنباتات. بالرغم من الاحتجاجات الأسبوعية ضد الجدار الفاصل في الضفة الغربية، والتي قد قطعت 60٪ من أراضيهم الزراعية.
وهو من شأنه أن يمتد في نهاية المطاف الى 430 كيلومتر في جميع أنحاء منطقة الضفة الغربية بأكملها. على الرغم من أن المجتمع الدولي قد ادان التوسع الإسرائيلي في الضفة الغربية الغير قانوني، والبناء لا يزال مستمرا كما تصر إسرائيل على بنائه بحجة الحفاظ على أمنها من المهاجمين الفلسطينيين. وردا على الاشتباكات العنيفة مع الجنود الإسرائيليين، قد انشأ سكان بلعين حديقة من بقايا القنابل المسيلة للدموع والتي أصبحت رمزا للمقاومة السلمية.
وهو من شأنه أن يمتد في نهاية المطاف الى 430 كيلومتر في جميع أنحاء منطقة الضفة الغربية بأكملها. على الرغم من أن المجتمع الدولي قد ادان التوسع الإسرائيلي في الضفة الغربية الغير قانوني، والبناء لا يزال مستمرا كما تصر إسرائيل على بنائه بحجة الحفاظ على أمنها من المهاجمين الفلسطينيين. وردا على الاشتباكات العنيفة مع الجنود الإسرائيليين، قد انشأ سكان بلعين حديقة من بقايا القنابل المسيلة للدموع والتي أصبحت رمزا للمقاومة السلمية.
في الأماكن الصحراوية من الضفة الغربية، قد تم زراعة بذور الزهور داخل مئات من قنابل المسيلة للدموع. وهي دليل علي مقاومة الفلسطينيين وعدم أستسلامهم في قضية تعديل مسار جدار الفصلالإسرائيلي. والمقصود بالحديقة أيضا هو تكريم أولئك الذين لقوا مصرعهم خلال الاحتجاجات على الأرض.
خادى أبو رحمة، وهو صحفي فلسطيني واحد من المبدعين وراء فكرة الحديقة، يقول:
"يمكننا أن نجعل الحياة في هذه القنابل التي يمكن أن تقتل الناس. نزرع الزهور داخل هذه الأشياء. "
خادى أبو رحمة، وهو صحفي فلسطيني واحد من المبدعين وراء فكرة الحديقة، يقول:
"يمكننا أن نجعل الحياة في هذه القنابل التي يمكن أن تقتل الناس. نزرع الزهور داخل هذه الأشياء. "
أقسام:
صورة اليوم