قام الفنان فيك مونيز بالحفر والرسم علي حبات الرمال. فقد فضى فيك أربع سنوات طويلة من التجارب قبل أن يتمكن بنجاح من رسم لوحات صغيرة رائعة. كل قطعة من هذا الفن هي أقل من نصف ملليمتر في الحجم - وهذه الرسومات علي حبات الرمل غير مرئية للعين المجردة . وقد قام بهذه العملية بإستخدام تكنولوجيا قديمة وأدوات بصرية مبتكرة. فقد طبع فيك أولا الرسومات باستخدام كاميرا سدا - وهو جهاز قديم من سنة1800 يستخدم المنشور لتحويل الصور الحيقية أمام المشاهد على الورق. وباستخدام هذه التقنية ، كان قادرا على اسقاط صور القلاع علي الورق ورسمها علي الورق وبإستخدام التكنولوجيا الحديثة تقوم الة اخري بإستخدام الرسم علي الورق برسمه علي حبة الرمال الصغيرة وتستخدم هذه الألة في الواقع لرسم الدوائر الكهربائية الدقيقة.
شاهد الفيديو