قام مصور بإلتقاط لحظات مثيرة بين قرد بابون صغير و لبؤة في حديقة بوتسوانا.وتظهر الصور التي لا تصدق لحظة أفتراس والدة البابون الصيغير وهو متعلق بأمه، وترك الصغير وجها لوجه مع هذا الحيوان المفترس.ولكن كانت النتيجة غير متوقعة فبدلا من افتراس هذا المخلوق الصغير، وهنا تظهر المعجزة فقام صغير البابون بالتوجه الي اللبوة محاولا الرضاعة منها و كان تصرف القط الكبير هو مداعبته بلطف وعدم الطعرض للصغير بأي أذى.
وبدأت القصة عندما كان قطيع من قردة البابون يعتلون شجرة وجاء من بين الأدغال العدو اللدود للقردة وهو الأسود.ثم بدأ قطيع القردة بالصراخ وذلك عند ظهوراثنين اللبوات الكبيرات من العشب وأنقضت علي المجموعة من القرود وانضم اليهم في وقت لاحق مجموعة اخري من اللبوات.
ولكن لسوء الحظ ام البابون الصغير لم تستطع الفرار من هجمة اللبؤة ووقعت فريسة وطفلها الصغير معلاقا بها وهي بين انياب الأسد.
و على الرغم من حداثة سن البابون الصغير الذي لم يتجاوز الشهر من العمر فإن غريزة البابون الطفل تجبره على الفرار من الخطر و على الفور حاول أن يجد الأمان في شجرة.ومن المؤسف أنه لم يكن قادرا علي القيام بحركات سريعة للهروب من الخطر فقامت أحد اللبوات بالعب مع صغير البابون لعبة "القط والفأر"وفي كل مرة تتقدم اللبؤة منه كان الصغير يقفز صعودا وهبوطا صارخا ويضرب اللبؤة على أنفها ، أخيرا ، قامت اللبؤة بإلتقاط البابون الصغير بفمها، بلطف، دون سحقه بأسنانها، ووضعته على الأرض أمام عينيها.و بعدها هو ما أثار دهشة الجميع حيث قام صغير البابون بالذهاب الي صدر اللبؤة محاولا ان يرضع منها.
فبعد السماح للصغير أن رضع منها لفترة من الوقت ، قامت اللبؤة مرة أخرى بإلتقاط الصغير بفمها لمحاولة إبعاده عن الذكر المسيطر من ان يؤذيه.ولكن بعد أصبحت اللبؤة مشتتة بسبب الذكر هذا التشتت أعطا والد البابون الفرصة لانقاذ الرضيع العاجز.ومع انشغال اللبؤات قام ذكر البابون بالنزول أسفل الشجرة ، وقام بخطف الصغير وصعد به الي أعلى وعاد الي حضن والده مجددا.
فبعد السماح للصغير أن رضع منها لفترة من الوقت ، قامت اللبؤة مرة أخرى بإلتقاط الصغير بفمها لمحاولة إبعاده عن الذكر المسيطر من ان يؤذيه.ولكن بعد أصبحت اللبؤة مشتتة بسبب الذكر هذا التشتت أعطا والد البابون الفرصة لانقاذ الرضيع العاجز.ومع انشغال اللبؤات قام ذكر البابون بالنزول أسفل الشجرة ، وقام بخطف الصغير وصعد به الي أعلى وعاد الي حضن والده مجددا.
أقسام:
غرائب